منتديات جمعية نسائم الرحمة الخيرية بأبوصير الملق
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديات جمعية نسائم الرحمة الخيرية بأبوصير الملق

مشروع الحفاظ على الكتاب والسنة مساعدات مادية ومعنوية إجتماعية وثقافية مدارس تحفيظ القرآن كفالة اليتيم
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 شرح حديث مسلم ( إنى حرمت الظلم

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
Admin
Admin



عدد المساهمات : 13
تاريخ التسجيل : 18/04/2011

شرح حديث مسلم ( إنى حرمت الظلم  Empty
مُساهمةموضوع: شرح حديث مسلم ( إنى حرمت الظلم    شرح حديث مسلم ( إنى حرمت الظلم  Icon_minitimeالإثنين أبريل 18, 2011 12:48 pm

[font=Arial]صحيح مسلم تحريم الظلم (4674)
‏حَدَّثَنَا‏ ‏عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ بَهْرَامَ الدَّارِمِيُّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏مَرْوَانُ يَعْنِي ابْنَ مُحَمَّدٍ الدِّمَشْقِيَّ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ‏عَنْ ‏رَبِيعَةَ بْنِ يَزِيدَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيِّ ‏عَنْ ‏‏أَبِي ذَرٍّ عَنْ النَّبِيِّ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِيمَا رَوَى عَنْ اللَّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى أَنَّهُ قَالَ: ‏ ‏يَا عِبَادِي إِنِّي حَرَّمْتُ الظُّلْمَ عَلَى نَفْسِي وَجَعَلْتُهُ بَيْنَكُمْ مُحَرَّمًا فَلَا تَظَالَمُوا يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ ضَالٌّ إِلَّا مَنْ هَدَيْتُهُ فَاسْتَهْدُونِي أَهْدِكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ جَائِعٌ إِلَّا مَنْ أَطْعَمْتُهُ فَاسْتَطْعِمُونِي أُطْعِمْكُمْ يَا عِبَادِي كُلُّكُمْ عَارٍ إِلَّا مَنْ كَسَوْتُهُ فَاسْتَكْسُونِي أَكْسُكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَأَنَا أَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا فَاسْتَغْفِرُونِي أَغْفِرْ لَكُمْ يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي وَلَنْ تَبْلُغُوا نَفْعِي فَتَنْفَعُونِي يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَتْقَى قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مِنْكُمْ مَا زَادَ ذَلِكَ فِي مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ كَانُوا عَلَى أَفْجَرِ قَلْبِ رَجُلٍ وَاحِدٍ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِنْ مُلْكِي شَيْئًا يَا عِبَادِي لَوْ أَنَّ أَوَّلَكُمْ وَآخِرَكُمْ وَإِنْسَكُمْ وَجِنَّكُمْ قَامُوا فِي صَعِيدٍ ‏ ‏وَاحِدٍ فَسَأَلُونِي فَأَعْطَيْتُ كُلَّ إِنْسَانٍ مَسْأَلَتَهُ مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إِلَّا كَمَا يَنْقُصُ الْمِخْيَطُ إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْرَ يَا عِبَادِي إِنَّمَا هِيَ أَعْمَالُكُمْ ‏ ‏أُحْصِيهَا لَكُمْ ثُمَّ ‏ ‏أُوَفِّيكُمْ إِيَّاهَا فَمَنْ وَجَدَ خَيْرًا فَلْيَحْمَدْ اللَّهَ وَمَنْ وَجَدَ غَيْرَ ذَلِكَ فَلا يَلُومَنَّ إِلَّا نَفْسَهُ.
قَالَ ‏ ‏سَعِيدٌ ‏ ‏كَانَ ‏ ‏أَبُو إِدْرِيسَ الْخَوْلَانِيُّ ‏ ‏إِذَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ ‏ ‏جَثَا ‏ ‏عَلَى رُكْبَتَيْهِ ‏ ‏حَدَّثَنِيهِ ‏ ‏أَبُو بَكْرِ بْنُ إِسْحَقَ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُسْهِرٍ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏سَعِيدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ ‏ ‏بِهَذَا الْإِسْنَادِ ‏ ‏غَيْرَ أَنَّ ‏ ‏مَرْوَانَ ‏ ‏أَتَمُّهُمَا حَدِيثًا ‏ ‏قَالَ ‏ ‏أَبُو إِسْحَقَ ‏حَدَّثَنَا بِهَذَا الْحَدِيثِ ‏ ‏الْحَسَنُ ‏ ‏وَالْحُسَيْنُ ‏ ‏ابْنَا ‏ ‏بِشْرٍ ‏ ‏وَمُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى ‏‏قَالُوا حَدَّثَنَا ‏ ‏أَبُو مُسْهِرٍ ‏ ‏فَذَكَرُوا الْحَدِيثَ بِطُولِهِ ‏‏حَدَّثَنَا ‏ ‏إِسْحَقُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ‏ ‏وَمُحَمَّدُ بْنُ الْمُثَنَّى ‏‏كِلَاهُمَا ‏ ‏عَنْ ‏ ‏عَبْدِ الصَّمَدِ بْنِ عَبْدِ الْوَارِثِ ‏ ‏حَدَّثَنَا هَمَّامٌ ‏ ‏حَدَّثَنَا ‏ ‏قَتَادَةُ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي قِلَابَةَ ‏‏عَنْ ‏ ‏أَبِي أَسْمَاءَ ‏ ‏عَنْ ‏ ‏أَبِي ذَرٍّ ‏ ‏قَالَ ‏ ‏قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏ ‏فِيمَا يَرْوِي عَنْ رَبِّهِ تَبَارَكَ وَتَعَالَى إِنِّي حَرَّمْتُ عَلَى نَفْسِي الظُّلْمَ وَعَلَى عِبَادِي فَلَا تَظَالَمُوا وَسَاقَ الْحَدِيثَ ‏ ‏بِنَحْوِهِ وَحَدِيثُ ‏ ‏أَبِي إِدْرِيسَ ‏ ‏الَّذِي ذَكَرْنَاهُ أَتَمُّ مِنْ هَذَا.

صحيح مسلم بشرح النووي
قَوْله تَعَالَى : ( إِنِّي حَرَّمْت الظُّلْم عَلَى نَفْسِي )
‏قَالَ الْعُلَمَاء : مَعْنَاهُ تَقَدَّسْت عَنْهُ وَتَعَالَيْت، وَالظُّلْم مُسْتَحِيل فِي حَقِّ اللَّه سُبْحَانه وَتَعَالَى. كَيْف يُجَاوِز سُبْحَانه حَدًّا وَلَيْسَ فَوْقه مَنْ يُطِيعهُ ؟ وَكَيْف يَتَصَرَّف فِي غَيْر مُلْك , وَالْعَالَم كُلّه فِي مُلْكه وَسُلْطَانه ؟ وَأَصْل التَّحْرِيم فِي اللُّغَة الْمَنْع , فَسَمَّى تَقَدُّسه عَنْ الظُّلْم تَحْرِيمًا لِمُشَابَهَتِه لِلْمَمْنُوعِ فِي أَصْل عَدَم الشَّيْء.
قَوْله تَعَالَى: (وَجَعَلْته بَيْنكُمْ مُحَرَّمًا فَلاَ تَظَالَمُوا )
هُوَ بفتح التَّاء أَيْ لَا تَتَظَالَمُوا , وَالْمُرَاد لَا يَظْلِم بَعْضكُمْ بَعْضًا، وَهَذَا تَوْكِيد لِقَوْلِهِ تَعَالَى: ( يَا عِبَادِي وَجَعَلْته بَيْنكُمْ مُحَرَّمًا ) وَزِيَادَة تَغْلِيظ فِي تَحْرِيمه . ‏
‏قَوْله تَعَالَى: (كُلّكُمْ ضَالّ إِلَّا مَنْ هَدَيْته )
قَالَ الْمَازِرِيُّ : ظَاهِر هَذَا أَنَّهُمْ خُلِقُوا عَلَى الضَّلال إلاّ مَنْ هَدَاهُ اللَّه تَعَالَى . وَفِي الْحَدِيث الْمَشْهُور " كُلّ مَوْلُود يُولَد عَلَى الْفِطْرَة " قَالَ: فَقَدْ يَكُون الْمُرَاد بِالأوَّلِ وَصْفهمْ بِمَا كَانُوا عَلَيْهِ قَبْل مَبْعَث النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ , وَأَنَّهُمْ لَوْ تُرِكُوا وَمَا فِي طِبَاعهمْ مِنْ إِيثَار الشَّهَوَات وَالرَّاحَة وَإِهْمَال النَّظَر لَضَلُّوا. وَهَذَا الثَّانِي أَظْهَر . وَفِي هَذَا دَلِيل لِمَذْهَبِ أَصْحَابنَا وَسَائِر أَهْل السُّنَّة أَنَّ الْمُهْتَدِي هُوَ مَنْ هَدَاهُ اللَّه , وَبِهُدَى اللَّه اِهْتَدَى , وَبِإِرَادَةِ اللَّه تَعَالَى ذَلِكَ , وَأَنَّهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى إِنَّمَا أَرَادَ هِدَايَة بَعْض عِبَاده وَهُمْ الْمُهْتَدُونَ , وَلَمْ يُرِدْ هِدَايَة الْآخَرِينَ , وَلَوْ أَرَادَهَا لَاهْتَدَوْا , خِلَافًا لِلْمُعْتَزِلَةِ فِي قَوْلهمْ الْفَاسِد : أَنَّهُ سُبْحَانه وَتَعَالَى أَرَادَ هِدَايَة الْجَمِيع . جَلَّ اللَّه أَنْ يُرِيد مَا لَا يَقَع , أَوْ يَقَع مَا لَا يُرِيد.
قَوْله تَعَالَى: ( مَا نَقَصَ ذَلِكَ مِمَّا عِنْدِي إلاّ كَمَا يَنْقُص الْمِخْيَط إِذَا أُدْخِلَ الْبَحْر )
الْمِخْيَط بِكَسْرِ الْمِيم وَفَتْح الْيَاء هُوَ الْإِبْرَة : قَالَ الْعُلَمَاء : هَذَا تَقْرِيب إِلَى الْأَفْهَام , وَمَعْنَاهُ لَا يَنْقُص شَيْئًا أَصْلًا كَمَا قَالَ فِي الْحَدِيث الآخَر : " لا يَغِيضهَا نَفَقَة " أَيْ لَا يَنْقُصهَا نَفَقَة ; لِأَنَّ مَا عِنْد اللَّه لَا يَدْخُلهُ نَقْص , وَإِنَّمَا يَدْخُل النَّقْص الْمَحْدُود الْفَانِي , وَعَطَاء اللَّه تَعَالَى مِنْ رَحْمَته وَكَرَمه , وَهُمَا صِفَتَانِ قَدِيمَتَانِ لَا يَتَطَرَّق إِلَيْهِمَا نَقْص , فَضَرَبَ الْمَثَل بِالْمِخْيَطِ فِي الْبَحْر , لِأَنَّهُ غَايَة مَا يُضْرَب بِهِ الْمَثَل فِي الْقِلَّة , وَالْمَقْصُود التَّقْرِيب إِلَى الْإِفْهَام بِمَا شَاهَدُوهُ ; فَإِنَّ الْبَحْر مِنْ أَعْظَم الْمَرْئِيَّات عَيَانًا , وَأَكْبَرهَا , وَالْإِبْرَة مِنْ أَصْغَر الْمَوْجُودَات , مَعَ أَنَّهَا صَقِيلَة لَا يَتَعَلَّق بِهَا مَاء . وَاَللَّه أَعْلَم.
قَوْله تَعَالَى : ( يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ تُخْطِئُونَ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَار )
الرِّوَايَة الْمَشْهُورَة ( تُخْطِئُونَ ) بضم التَّاء , وَرُوِيَ بِفَتْحِهَا وَفَتْح الطَّاء , يُقَال : خَطِئَ يَخْطَأ إِذَا فَعَلَ مَا يَأَثَمَ بِهِ فَهُوَ خَاطِئ , وَمِنْهُ قَوْله تَعَالَى : ( اِسْتَغْفِرْ لَنَا ذُنُوبنَا إِنَّا كُنَّا خَاطِئِينَ ) وَيُقَال فِي الْإِثْم أَيْضًا : أَخْطَأَ , فَهُمَا صَحِيحَانِ .

)
[/font]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://nsaem3lrhma.yoo7.com
 
شرح حديث مسلم ( إنى حرمت الظلم
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» أمانة في أعناق كل مسلم
» مختصر صحيح مسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات جمعية نسائم الرحمة الخيرية بأبوصير الملق :: القسم الإسلامي :: الحديث-
انتقل الى: