[color=darkred]أوجه الطعن في الحديث
الطعن في الحديث يكون بعشرة أشياء
• خمسة متعلقة بالعدالة وهي( الكب – وتهمته- وظهور الفسق- والجهالة – والبدعة )
• وخمسة متعلقة بالضبط وهي ( فحش الغلط- فحش الغفلة – الوهم – مخالفة الثقات – سوء الحفظ )
ويترتب على الطعن أنواع من الحديث
أولاً: الحديث الموضوع
الموضوع هو الحديث المكذوب على النبي صلى الله عليه وسلم
الحامل على الوضع أمور
• عدم الدين مثل الزنادقة
• الإنتصار والتعصب لمهب
• اتباع هوى بعض الرؤساء تقربًا لهم
• غلبة الجهل كبعض المتعبدين الين وضعوا الأحاديث في فضائل السور
حكمه : الوضع حرام في جميع صوره
ثانيًا : الححديث المتروك
في اللغة : الساقط
في الإصطلاح : ما تفرد به راو مجمع على ضعفه لاتهامه بالكذب
حكمه : اتهام الراوي بالكذب مع تفرده يجعل الحديث غير مقبول ولا يسوغ الحكم وهو مردود
ثالثًا : الحديث الشاذ
تعريفه :وهو ماخالف فيه الثقة من هو أرجح منه في العدد أو العدالة أو الضبط
الشذوذ بمعنى الخروج عن القاعدة
رابعًا : الحديث المنكر
هو الذي فحش غلط الراوي أوكثرت غفلته أو ظهر فسقه وخالف الراوي القبول
وهو ما رواه الضعيف مخالفًا للثقة
الشاذ والمنكر مما لا يعتد بهما ولا يستشهد بهما والمنكر أسوء من الشاذ
خامساً:المعل أو المعلل
وهوالذي ظاهره السلامة ووجد بعد البحث علة قادحة خفية
مثل من وصل مرسل أو وصل منقطع أو وقف مرفوع أو أبدال راو ثقة براو ضعيف أو نحو ذلك
سادسًا : الحديث المدرج
هو الذي فيه زيادة ليست منه إما في المتن أو في السند
ينقسم لى
مدرج المتن : أن يزيد الراوي في الحديث فيتوهم مت يروي عنه أنها من الحديث
يعرف الإدراج في المتن بأمور
*ورود رواية مجردة عن ذلك القدر المدرج
* التنصيص على الإدراج من الراوي المدرج أو من بعض الأئمة المطلعين
* استحالة صدور ذلك عن النبي صلى الله عليه وسلم
مدرج الإسناد
وهو على ثلاثة
* الأول : أن يروى عن جماعة الحديث بأسانيد مختلفة فيرويه راو يجمعهم على إسناد واحد من تلك الأسانيد ولا يبين الإختلاف
*أن يكون المتن عند راو بأسناد وإلا طرفًا منه فإنه عنده بإسناد أخر فيرويه عنه راو ة ما بالإسناد الأول ولا يكر إسناد هذا الطرف
* أن يكون عند الراوي حديثان مختلفان فيرويهما راو عنه مقتصرًا على أحد الإسنادين أو يروي أحدهما ويزيد بعضا من الثاني على الأول
الحديث المقلوب
هو ما بدل فيه شيء بأخر ويكون القلب في في سناده وقد يكون في متنه
ينقسم الحديث المقلوب إلى
* القلب في الإسناد : يكون بوقوع خطأ من بعض الرواة في أسم راو أو نسبه مثل إبدال راوى بدل الراوي أو سند مكان سند
القلب في المتن : يكون بوقوع كلمة خطأ في متن الحديث بدل أخرى
الحديث المزيد في متصل السند
هو الذي زاد راو أو أثناء إسناده راويًا أو أكثر في موضع صرح فيه الراوي الأتقن منه بالسماع ولم يذكر هذه الزيادة وترجح رواية الأتقن الخالية من الزيادة
الحديث المضطرب
هو ما اختلف الرواة في متنه أو في سنده أو في كلهما مع تساوي الروايتين وتعذر الجمع بينهما
الإضطراب في اللغة : الإختلاف
حكمه :هو الضعيف لأن اضطراب الرواة فيه على الوجه بدل على أنهم لم يضبطوه
ينقسم إلى
مضطرب في السند ومضطرب في المتن
الحديث المصحف
ما حصل في متنه أو روايته تغير للحروف بسبب النقط مع بقاء صورة الخط
قد يكون في المتن وقد يكون في الراوي
حديث " من صام رمضان وأتبعه ستا من شوال "
صحفه أبوبكر الصولي فقال شيئا
الحديث المحرف
ما حصل في متنه تغيير بالحروف بسبب الشكل مع بقاء صورة الخط
حديث جابر رضي الله عنه " رمي أبي يوم الأحزاب على إكحله فكواه رسول الله صلى الله عليه وسلم " فحرفه غندر فقال أبي بالإضافة وإنما هو أبي بن كعب
الحديث المبهم
هو الذي في متنه أو سنده شخص لم يسم
حكمه : الضعف والرد وإذا كان الإبهام في السند ولم يعلم الراوي لعدم ورود مسمى في سند أخر
مثال " ما رواه البخاري ومسلم من حديث عائشة رضي الله عنها "أن امرأة سألت النبي صلى الله عليه وسلم عن غسسلها من الحيض كيف تغتسل فقال صلى الله عليه وسلم " خذي فرصة من مسك فتطهري بها " فهذه المرأة المبهمة أسمها " أسماء ثبت شكل لثبوت ذلك من طريق مسلم
مثال أخر : ما رواه أبو داود من طريق حجاج بن فرافضة عن رجل عن أبي سلمة عن أبي هريرة " المؤمن عز كريم " فهذا الرجل الذي ورد ذكره يظهر أنه يحيى بن كثير
الحديث : 1- مقبول
1- المقبول
الصحيح لذاته * الحسن لذاته
الصحيح لغيره *الحسن لغيره
المردود
1- مردود بسبب الحذف من السند
المعلق
المرسل
المعضل
المنقطع
المدلس
المرسل الخفي
2- المردود بسبب الطعن في الراو
موضوع
متروك
شاذ
منكر
معل
مدرج
مقلوب
مزيد متصل الإسناد
مضطرب
مصحف
محرف
مبهم *
[/color]
الأحد مايو 22, 2011 9:56 am